تطوير مدينـة شلاتين من البـداوة إلى الحضر

تــوطين وتحول اجتماعي لمستقرات بدويـــــة

إستيطان مهاجرين من مراكز حضرية أقليمية

 
   
   الموقف التنفيذي : تصميمات تنفيذية    السنة : 2000   المالك : محافظة البحر الأحمر   الموقع : محافظة البحر الأحمر - مصر  
                 
  شلاتين بداية النهاية أو نهاية البداية البوابة الجنوبية لمصر إلى أفريقية على ساحل البحر الأحمر ، تبلغ مساحتها حوالي 12500 كم2 ، وتطوير مدينة شلاتين من البداوة إلى الحضر يأتي في مسار توطين مجتمع بدوي صحراوي قائم ، هامشي أو مهمش ، عند تقابل سفح هضبة الصحراء الشرقية مع البحر الأحمر . يكتسب هذا الأقليم أهمية لموقعه الجغرافي وأهميته للأمن القومي ، كما أن موقعه يؤهله أن يلعب دوراً حيوياً في استراتيجية التنمية الشاملة ؛ ويكتسب الأقليم ذاتية لبعده المكاني عن المراكز الحضرية ، وأعطته تلك العزلة العمرانية للمكان والإنسان تمايزاً ، يختلف دون تعارض مع التجمعات الحضرية . وتمثل مدينة شلاتين وهي تجمع شبه حضري المركز الأقليمي لتلك الديناميكية العمرانية ، لا   
 

 

(ملامح من شلاتين)

 

سيما إنها تتميز ببعض الامكانات الاقتصادية تسمح لها القيام بهذا الدور، متمثلة في الأنشطة التقليدية القائمة من رعي وصيد وتجارة مجتمعة ومتفاعلة في منظومة واحدة ، كما أنها ترتبط بمراكز العمران الساحلية على البحر الأحمر من خلال طريق أقليمي المحور الطولي الموازي للبحر بداية من الزعفرانة والعين السخنة وحتى حلايب وأبو رماد .. وترتبط كسائر المراكز الساحلية للبحر الاحمر بمراكز مناظرة لها في الوادي من خلال محاور عرضية ، ترتبط شلاتين بأسوان والنوبة من خلال مسارات طبيعية لأودية تخترقها طرق ممهدة ومدقات صحراوية ، وإن كانت تحتاج الى تطوير . وتتجه سياسات تنمية وتطوير مدينة شلاتين نحو خلق أقليم له اكتفاء ذاتي ولكن له دوره القومي ، ولا تقتصر عملية التنمية على المحور الساحلي فقط ، لكن يمكن أن تكتسب التنمية العمرانية حيويتها من الظهير الصحراوي لذلك تعتبر المحاور العرضية قراءة عمرانية متجددة لتاريخ وجغرافية المكان . ونحدد النسق العمراني في العلاقة الجدلية بين الساحل والوادي ، فتظهر عند كل مركز عمراني حضري بالوادي مناظر بحري له في توأمة عمرانية .

 

بين علاقــــة البحــر والنهـر

تكتسب الحركة العمرانية حيويتها عبر الصحراء بمحاور عرضية

علاقة أزلية وحتمية بين الماء والماء عبر جفاف الصحراء

 

وما بين هذا وذاك يتنوع العمران وتختلف قدرة الإنسان وتكيفه البيئي والاجتماعي والعمراني بين استيطان وترحال ، وتعتبر شلاتين أحد الأوتاد العمرانية على الساحل ، ويمكن رسم صورة عامة لشلاتين ..

شلاتين .. سهل ساحلي متسع مصب الأودية الطبيعية أهمها وادي رحبة ووادي الحوضين ، وتمثل الكتل الجبلية المحدد الغربي بين الساحل ووادي النيل وأهمها جبال حوضين .

شلاتين .. الإنسان والمجتمع في حركة وترحال داخل الحيز المكاني والمجال البيئي الممكن ، يأخذ من الرعي والتجارة والصيد أساس معيشي ، تتشكل حولها سلوكياته وعمران مستقراته البدوية أو شبه الحضرية ، وغالبية السكان من قبائل العبابدة والبشارية .

شلاتين .. نقطة ألتقاء بين ثقافات وموروثات اجتماعية متعددة ومتفاعلة مع بعضها .

شلاتين .. نموذج لامكانية الأنتقال من البداوة الى الحضر ، تضم النسقين البدوي والحضري معاً متجاورين غير متداخلين ، ويبقى الغالب مستقرات بدوية متباعدة لا يجمعها الجوار ولكن توحدها البنية القبلية ويتشكل الهيكل البنيوي بين توطين وأستيطان ..

 

الاول يرتبط بنمط اجتماعي واقتصادي قائم يعتمد على الترحال وتجمعه العصبية .

الثاني يرتبط بنمط اقتصادي مستحدث ومهاجر يعتمد على برامج الدولة التنمويـه .

 

 إن تطويرمدينة شلاتين من البداوة إلى الحضر مسئولية جماعية ، بالإضافة إلى كونها واجب قومي ، أحد الحلول للأنطلاق نحو تنمية مجتمعية حقيقية تتشابك خيوطها في نسيج واحد لا ينفصم ، وترتسم تلك المشاركة المتفاعلة بالتوازن بين طرفي الميزان الدولة والمجتمع ، وتتفاوت حسب امكانات المكان والمجتمع وظروفه الاقتصادية . وإذا كان نسق المشاركة يعطي حلاً للتوازن التنموي للعملية الإسكانية وتوطين مجتمعات الرحل في بناء عمراني حضري مستقر ، فهو يحقق بشكل مباشر أو غير مباشر تلبية للمتطلبات الحادثة لموائمة متغيرات المجتمع وتحولاته المستهدفة ، وتبقى الإشكالية الاقتصادية وتجاوبها مع تلك المتطلبات بما تمثله من انتماء وثقافة وتفاعل بيئي .. يندرج هذا تحت حالة الفقر ، سواء كان فقر مادي للمجتمع أو فقر امكانات المكان ومصادره ، فالفقر هنا فكر وثقافة وليس وضع الاقتصادي فقط ؛ إنه حالة تصيب الاقتصاد والمجتمع ، العقل والخيال ، وحتى الطبيعة والبيئة . الفقر بهذا المعنى قد يفرز مجتمع تابع غير منتج او مبدع ، مجتمع فقير وعمران فقير ، إنها متتالية تؤدى إلى فكر متخلف وخيال متجمد ومجتمع خامل وانسان مستهلك ؛ وهنا تكمن أهمية الحراك الفكري من خلال عمـران المكان ..

 
         
  (عمران المنطقة ما بين الاهلي و الحكومي)              
  المخطط التفاعلي Action Plan لتطوير مدينة شلاتين ..         
 

(الوضع الراهن وقت الدراسة)

(استراتيجية التنمية الشاملة لمدينة شلاتين ..)

 

ويشمل ثلاثة مستويات تناولت تحقيق الأهداف العمرانية العامة لتطوير شلاتين المستهدف ..

 

- المخطط العام التفعيلي لتطوير مدينة شلاتين مركزاً حضارياً ..

من خلال تبني نسق المشاركة لتحقيق نوع من العدالة وضمان الاستدامة ، حيث تلعب احتياجات بدو شلاتين والطبيعة الاجتماعية والاقتصادية لحياة هؤلاء البدو ، وكذلك ظروف البيئة الطبيعية للمنطقة الدور الرئيسي لرسم الرؤية العمرانية .

يختلف الهيكل الاجتماعي والسكاني لشلاتين ومجتمعها المحلي عن نمطية المراكز العمرانية الحضرية فهو يشهد نمطين من السكان .. توطين وتحول اجتماعي لمستقرات بدوية

واستيطان لمهاجرين من مراكز حضرية أقليمية

الأول  يرتبط بنمط اجتماعي واقتصادي قائم ومتواتر يعتمد على الرعي والترحـال

الثاني  يرتبط بنمط اقتصادي مستحدث ومهاجر يعتمد على برامج التنمية المنظورة

من الأثنين يتشكل نسيج المجتمع الجديد وعمران مدينة شلاتين الجديدة ، لذا من الضروري أن تتوافق الرؤية العمرانية مع النمطين خلال مرحلة نمو المدينة الاولى ، وأندماج محسوب بين القائم والوافد .

وتعتمد هذه الرؤية على اتجاهين أساسيين ، أولهما موازي للساحل حيث الاتجاهات التنموية الساحلية للسياحة أو التنمية الاقتصادية للأنشطة البحرية ولاسيما الصيد ، أما الأتجاه الثاني المتعامد مع الساحل في أتجاه الطريق الاقليمي والخلفية الصحراوية يمثل الظهير الإسكاني والخدمات العمرانية ، ويضم نمطين :

 

نمط التوطين البدوي .. المحور الذي تتجمع حوله غالبية المستقرات البدوية الحالية ويمتد من الظهير الصحراوي إلى البحر حيث التجمع العمراني الجديد للصيادين .

نمط الأسكان الحضري .. المستحدث لجذب الهجرات السكانية من خارج المنطقة وتمثل في غالبيتها الطبقة الاجتماعية المتوسطة المهاجرة للعمل في المشروعات التنموية المستقبلية .

 

هكذا تتشكل بنية عمران مدينة شلاتين من محورين عرضيين لكل منهما مجاله العمراني يبدأ كل منهما بمدخل من الطريق الأقليمي ومتصل بقاعدة النشاط الاقتصادية المتلائمة مع البنية الاجتماعية ، ويفصل بين المجالين مرحلياً منطقة فاصلة بما يتناسب وطبيعة النسيج المركب من نمطي العمران ، وبالرغم من التوازي العمراني بين المحورين إلا أنه يجمعهما المركز الإداري ومركز المدينة (قصبة المدينة) فيرتبطان ويتقابلان عند تلك التجمع المركزي متوحدان حوله ، وهو الفاعل فى التحول والإندماج الذاتى تدريجياً حتى يرتبطان بل يذوبان في قطب عمراني واحد ، هو كيان المدينة الجديدة ، يتشكل معهما قطباً للخدمات العمرانية ينتهي عند المحور الساحلي للتنمية خارج الكتلة العمرانية ، ويتركب الهيكل العام للمدينة من :

 

 

- إسكان حضري لأستيطان حوالي 60 ألف ساكن موزعة على وحدات جوار سكنية تشكل ثلاثة قطاعات سكنية أو تجمعات عمرانية بالإضافة إلى مراكز الخدمات العمرانية لها .

- إسكان لتوطين البدو حوالي 15 ألف ساكن موزعة على تجمعات عمرانية متفاوتة الأحجام حسب البناء الاجتماعي والقبلي للسكان ، هذا بالإضافة الى منطقة السوق القائم وأمتداداته .

- خدمات أقليمية إدارية ومركز المدينة العمراني (قصبة المدينة) .

- أنشطة اقتصادية : الصيد ، الصناعة ، التجارة ...

- أنشطة ساحلية وسياحية محلية ودولية .

 

 

 
 

تبلغ مساحة الكتلة العمرانية حوالي 2600 فدان لأستيعاب 75 ألف ساكن حسب المخطط المقترح لتنمية المدينة بعناصرها العمرانية ، بالإضافة إلى مساحة الأنشطة الساحلية والسياحية والتي تبلغ حوالي 5200 فدان خارج الكتلة العمرانية ، وتصل الكثافة السكانية الإجمالية حوالي 27 شخص / فدان وهي منخفضة نسبياً ، ويرجع ذلك لطبيعة المنطقة التي تفرض أنتشار العمران أفقياً قدر الأمكان مما يساعد على سهولة تأثير وتفاعل محوري عمران المدينة ، وتلبية العوارض الذاتية للمجتمع من المشاركة والأستدامة .

 
 

المخطط العام للمدينة

 
                 
 

المخطط التفصيلي لمنطقة سكنية لتوطين البدو الرحل ..

من دراسة التركيب الاجتماعي ونمط الحياة الاقتصادية لسكان شلاتين والنمو العمراني للمدينة ، ومدى توجه هذا النمو للتحول بين نمطي الحياة البدوية والحضرية ، وكذلك من دراسة الأنماط العمرانية القائمة في شلاتين ، ومدى عدم موائمة المستحدث منها للظروف الطبيعية والبيئية والاجتماعية للمجتمع المحلى ، كانت حتمية تطوير مشروع توطين تتشكل رؤيته حول نسق حضاري مجتمعي قبل أن يكون نسق معماري وعمراني ـ نسق البناء بالمشاركة ـ ، في إطار المعطيات والثوابت لسياسات الدولة للإسكان والتوطين ، ومراعاة المتغيرات المحلية وظروف المكان والبيئة الاجتماعية والاقتصادية ، ومتطلبات الإنسان صاحب المنفعة الأساسية .

 
 

(المنطقة السكنية المصممة)

 

ولما كانت البداية عند الإنسان ، فقد أعتمدنا على مشاركة بدو شلاتين في كافة مراحل الدراسة ، والأخذ في الأعتبار مراعاة الطبيعة القبلية لحياة هؤلاء البدو ، والتي تحتم الحفاظ على العلاقات المكانية القائمة بين السكان ، وأسفرت الحوارات مع شيوخ القبائل وسكان شلاتين عن تحديد لمتطلبات الأهالي وأحتياجاتهم العمرانية .. ومن خلال ذلك تتوجه الرؤية المعمارية نحو تحقيق الحلم الجماعي للمجتمع لتوفير المسكن المناسب لتوطين تلك الجماعات وتحقيق حلم كل أسرة أو جماعة في السكن الملائم ، وما بين الجماعي والفردي تتدرج المستويات التصميمية للمنطقة السكنية لتوطين البدو على مستويين :

- المنطقة السكنية .. تحددها معطيات الموقع المخصص لها وتقوم الرؤية التصميمية على محددين :

- مراعاة التركيب الاجتماعي القبلي لسكان شلاتين وعلاقات الجوار القائمة بالفعل بين المجموعات المرجو توطينهم ، مع الأخذ في الاعتبار النمو المستقبلي .

- مراعاة طبيعة الحياة الخاصة للسكان واحتياجاتهم اليومية وأهمية تدرج الخصوصية المعيشية من فراغات خاصة مفتوحة أو مبنية داخل إطار وحدة التوطينحتى المنطقة السكنية الجمعية .

- وحدات الجوار .. بناءا على المحددات المجتمعية ، جاءت الرؤية المعمارية والعمرانية لتقوم على خلق أنوية معيشية سكنية تتجمع في مجموعات جوار سكني ، تحلق فيها المساكن حول فراغ داخلي خاص بالمجموعة يمثل في تدرجه فراغ شبه عام للحياة الجماعية والأحداث المشتركة المعيشية لمجموع سكان الجوار ، وأنتهت الدراسات بأنه يتفاوت حجمها بين 15 ـ 20 وحدة توطين سكنية أو أسرة . وتتجاور تلك المجموعات حسب ظروف الموقع وأحجام التنمية المحددة لهذه المرحلة .

 
 

   
  وبالرغم من الالتزام بوحدة التصميم النمطي الملائم للمعطيات والثوابت المحددة للمشروع إلا أنه من خلال هذا التدرج من جهة ، وإثراء القدرات الذاتية للمجتمع المحلي من جهة أخرى ،  يمكن الخروج من مرحلة الأستهلاك إلى حالة الأبداع والأنتاج ، يمكن الحصول على صورة معمارية تتميز بالتنوع في تشكيل تلك التراكيب العمرانية والمعمارية بطرق متفاوتة ، وبالتالي ننتهي إلى صور عمرانية لتجمعات متنوعة ولكن دونما فوضى مخلة بالرؤية الشاملة لعمران المكان وتنميته وتطوره .  
                 
 

 

 

تصميم وحدة سكنية نمطية لتوطين البدو ..

يقوم التصميم النموذجي للمسكن على تلبية احتياجات الإنسان في أطار ظروفه البيئية وامكانياته الاقتصادية والاجتماعية ، وفي حدود المتاح محلياً بالبيئة ومجالها من قدرات وامكانات ، ومن خلال التناغم بين الاحتياجات والامكانات وتوافقاً مع متغيرات البيئة والمكان والمجتمع يمكن للمصمم صياغة أو إعادة صياغة رؤية معمارية لنموذج المسكن لمجتمع معين في بيئة بعينها .. وتأتي الخصوصية السكنية والمعيشية فيها من   فراغات خاصة مفتوحة أو مبنية داخل إطار وحدة التوطين المتفردة والتي تنفتح على أحواش سماوية خاصة تتنوع بين الخاص لأهل الأسرة والشبه خاص للضيافة ؛ ونعتمد على ذات المدخل عند تحول الإنسان من نمط الترحال البدوي إلى النمط الحضري لعمران مجتمع محلي محدود ، ولكنه متنامي أو يحمل امكانات النمو ، وهو بذلك متحدياً للبيئة بسلبياتها ومنسجماً مع إيجابياتها ، في عملية تحول اجتماعي وعمراني .. والمسكن بمفهومه في الأقليم مظهر عمراني مستحدث مع التغيير الحادث أو المنظور ، وهو تعبير عن العلاقات والتوازنات والتضاد بين ندرة الامكانات المتاحة في المكان .. وتمسك الإنسان وإنتمائه لذات المكان ، وهو يناظر التقابل بين فراغ خارجي غير محدود عند الإنسان البدوي و فراغ المأوى المحدود الخاص به ، تقابل بين ترابط قبلي اجتماعي وخصوصية فردية ذاتية .. وما ينطبق على المجموع ينطبق على الواحد ، وعندها يتناغم المجتمع مع البيئة .. من خلال الدراسات المتخصصة والرؤية المعمارية المقترحة ، نوصي بضرورة الأعتماد على تطوير وأستعمال مواد البناء المحلية خاصة الطفلة لإنتاج الطوب الطفلي المصنع محلياً بمواقع العمل ، وبالتالي يتم البناء بنظام الحوائط الحاملة المبنية من الطوب الطفلي مع الاستفادة من الأحجار الجيرية في أعمال الأساسات .. ويحقق هذا الموائمة البيئية المنشودة للظروف المناخية المحلية ، والجدوى الاقتصادية للمشروع بخفض تكلفة الإنشاء .. هذا بالإضافة إلى تدريب المهارات المحلية لتطوير القدرات الذاتية بالمجتمع وهو يتوافق مع الفلسفة الرئيسية للمشروع ونسقها "البناء بالمشاركة" .. وتفعيل دور الفرد في عملية التنمية عامة والتنمية البشرية والعمرانية خاصة ، والأتجاه المقترح هنا استعمال تقنيات التغطية بالقبوات (على النمط النوبي) والسائدة في جنوب الوادي ، نظراً للملائمة البيئية وما يمثله من عدم الاحتياج إلى شدات خشبية مما يحقق كفاءة اقتصادية ، للخروج باقتصاديات بناء مناسبة وصورة مميزة لعمارة المكان . يسهل على المجتمع المحلي لاحقاً بعد نهو برامج التدريب خلال تنفيذ المشروع من تنمية وترسيخ حرفية بنائية ، تمثل قيمة مضافة للتنمية العمرانية بالمنطقة ، وتخرج بالمجتمع في مرحلة تحوله من الترحال إلى الاستقرار الحضري من حالة المستهلك إلى حالة المنتج والمبدع ..

 
             
      لمزيد من المعلومات والاطلاع على الدراسة الكاملة للمشروع ( الدراسات