تطوير المراكز الحضارية بالمدينة المنورة

المدينة المنورة كيان حضري يحمل رسالة أبدية للأمة أرسى قواعدها الرسول بعد هجرته من مكة واستيطانه يثرب ، ليؤسس أول عمران حضري في الاسلام ، وتتعدد الأنساق والقيم الحضارية المشكلة للمدينة ، نخص منها نسقان يرتبطان عمرانياً بتطوير المراكز الحضارية :

ويحقق مشروع تطوير المراكز الحضارية بالمدينة إضاقة تنموية للمجتمع مع مراعاة أن كل منها في حد ذاته يمثل قيمة عمرانية لها جذورها التاريحية وخصوصيتها العمرانية مما يعبر عن التمايز . والمشروع الحالي يشمل مركزين مختارين ، ويمثلان جانب حيوي في الذاكرة التاريخية للمدينة ويضمان بين جنباتهما أحداث لها أهميتها في السيرة النبوية خاصة وتاريخ الرسالة والدعوة عامة ؛ وترتكز أعمال التطوير عامة على :

وتتحدد الرؤية المعمارية والعمرانية في :

وتتحدد الرؤية المعمارية والعمرانية في :

1. اطلالة بصرية لبانوراما المدينة المنورة
2. احياء للقيم لغزوات المسلمين ونشر الدعوة
3. المنطقة مزار ديني وحضاري