تانيس عاصمة مصر خلال الأسرتين الحادية والعشرون والثانية والعشرون ، ورغم أن العاصمة تحولت إلى تل بسطة فإنها ظلت المركز السياسي والديني واحتفظت نسبياً بدورها التاريخي بدرجات متفاوتة ، ومساحة تل تانيس الأثري حالياً حوالي 500 فدان ويضم أنماطاً من الآثار تتفاوت في أنماطها نحددها في :
- عدداً من المعابد ومنها : معبد أمون ومعبد موت ومعبد الشرق ومعبد خنسو ..
- سبعة مقابر للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين صغيرة الحجم بحرم معبد امون .
- بقايا بحيرة مقدسة شمال شرق معبد أمون وهي ثاني أكبر بحيرة مقدسة بعد الكرنك .
- أربعة آبار بحرم معبد أمون تبين التقدم المعماري في تنوع أشكال وأحجام الآبار ونظامها .
- ضم معبد أمون حوالي خمسة عشر مسلة مختلفة الارتفاعات نقل منها العديد للخارج ومازال هناك عدداً منها يمكن ترميمه ، بالإضافة لتماثيلي رمسيس الثاني بحاجة للترميم .
ويعتمد تطوير منطقة تانيس الأثرية على قراءة المنطقة وإعادة تقديمها في صورة بصرية رغم غياب كثير من ملامحها ، وذلك من خلال عدد من المحاور وصولاً لمقترحات تصميمية :
- حل المشاكل البيئية المحيطة بالموقع الأثري لاسيما معالجة مصادر المياه السطحية والجوفية .
- الحفاظ وحماية المنطقة الأثرية من خلال تأمين حدود التل الخارجية .
- الاهتمام بترميم المكونات الأثرية المكشوفة أو الظاهرة سواء للمعابد أو المقابر ا أو للعناصر التكميلية كالمسلات والتماثيل والآبار والأسوار .
- توفير العناصر الإدارية والخدمية اللازمة للتطوير المنطقة وتشمل العناصر التالية :
- مباني للأنشطة الإدارية .. وتضم مركز للزوار واستقبال واستراحة الزائرين وخدماتها ، ومكاتب إدارية بمحلقاتها ، ومكتبة ومركز توثيق ، ومباني للبعثات الأجنبية وملحقاتها .
- متحف موقع متخصص بالمنطقة .. يضم قاعات متخصصة مع إمكانية العرض الخارجي بالإضافة إلى العناصر التكميلية والخدمية والإدارية اللازمة .
- إعداد مخططات للزيارات والجولات التفقدية للزائرين بين مكونات وعناصر المنطقة الأثرية
|